الميلان ينهي عام 2011 بصدارة مؤقتة على حساب كالياري
صفحة 1 من اصل 1
الميلان ينهي عام 2011 بصدارة مؤقتة على حساب كالياري
فوز بأقل مجهود و صدارة مؤقتة بانتظار قمة الغد ..
ضمن مبارايات الجولة الأولى المؤجلة منذ شهر أغسطس بسبب إضراب اللاعبين آنذاك، أنهى الميلان بنجاح عام 2011 بصدارة مؤقتة لدوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" إثر فوز لم يكن سهلًا على حساب كالياري بهدفين نظيفين على ملعب سانت إليا بجزيرة سردينيا و وسط أجواء ممطرة في مدينة كالياري الساحلية، في مباراة لم يقدم فيها الروسُّونيري أفضل عروضهم رغم الفوز الذي حققه الفريق بالقليل من المجهود.
اشتعل اللقاء في دقائقه الأولى حين شن كالياري هجمة منظمة في الدقيقة الثانية استلم على إثرها المهاجم البرازيلي تياجو ريبييرو داخل منطقة الجزاء تمريرة عرضية من أندريا كوسُّو من الجهة اليُمنى قبل أن يطلق تسديدة أرضية ارتدت من القائم الأيسر لمرمى كريستيان أبياتِّي.
جاء رد الميلان سريعًا و قويًا للغاية بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة إثر تمريرة بينية ذكية للغاية من زلاتان إبراهيموفيتش خدع بها دفاع كالياري حين ذهبت إلى روبينيو داخل منطقة الجزاء عوضًا عن التمرير لدانييلِّي بونيرا في الجهة اليُمنى، ما أجبر حارس مرمى كالياري ميشيل أجادزي على الخروج باندفاع لإيقاف البرازيلي الذي راوغه و أرسل كرة عرضية أرضية كاد يضعها أنتونيو نوتشيرينو في الشباك، إلا أن مدافع كالياري فرانشيسكو بيسانو ناب عنه في تنفيذ المهمة محرزًا في مرمى فريقه الهدف الأول للروسُّونيري.
و رغم البداية القوية، و قذيفة التشيكي ألبين إكدال في الدقيقة 13 و التي أجبرت كريستيان أبياتي - العائد إلى صفوف الميلان بعد غياب بداعي الإصابة - للتصدي لها ببراعة، هدأت المباراة بشكل غريب للغاية و أصبح الميلان هو من يدافع و كالياري هو من يهاجم طيلة الشوط الأول الذي لم يشهد أي فرصة تذكر سوى عرضية من بيسانو من الجهة اليُمنى وصلت إلى المهاجم الأرجنتيني خواكين لاريفي الذي سدد بجوار القائم الأيمن لمرمى الميلان.
أما الشوط الثاني، فشهد عودة الميلان للسيطرة على اللقاء رغم بداية أفضل لصالح كالياري الذي حاول مباغتة الميلان بهدف التعديل أكثر من مرة في الدقائق الأولى، و هو ما كاد يفعله الكولومبي فيكتور إيباربو في الدقيقة 53 عبر عرضية زميله تياجو ريبييرو التي استقبلها بتسديدة برأسه دون رقابة نجح أبياتي في التصدي لها.
راديا ناينجولان كان أحد أبرز اللاعبين في هذه المباراة و قد أشبع الميلان بالتسديدات القوية من مسافات بعيدة رغم أنها لم تصب المرمى، لكنه كاد يفعلها مع بداية الشوط الثاني حين أطلق تسديدة أرضية قوية للغاية من الجهة اليُسرى ذهبت حيث تواجد أبياتِّي لحسن حظ الأخير.
و في المقابل، سيطر الميلان على زمام المباراة بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني و بدأ اللعب يتحول من محاولات على الأطراف غير المجدية بوجود تاي تايو و دانييلِّي بونيرا إلى هجمات من القلب بقيادة أنتونيو نوتشيرينو، روبينيو و زلاتان إبراهيموفيتش.
ففي الدقيقة 58 تبادل إبراهيموفيتش و روبينيو التمرير قبل أن تصل الكرة للأخير داخل منطقة الجزاء، لينفرد بأجادزي و يمر منه لكنه سدد كرة عالية و بعيدة عن المرمى الخالي من زاوية صعبة عوضًا عن التمرير لنوتشيرينو أو كيفن برينس بواتينج اللذان انتظرا عرضية من البرازيلي في مكان أفضل للتهديف.
بدا إبراهيموفيتش ساخطًا للغاية على روبينيو لكثرة إضاعته للفرص و الهجمات، فتولى بنفسه تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 62 بعد أن مرر كرة لروبينيو الذي ردها إليه برأسه داخل منطقة الجزاء، و رغم أن وضع السويدي كان أصعب مع رقابة ميكيلي كانيني و خروج أجادزي لغلق الزوايا عليه و منعه من التسديد إلا أنه استعان بطوله ليسبق حارس و مدافع كالياري إلى الكرة و يضعها في الشباك.
اطمأن الميلان لنتيجة اللقاء فعاد لاعبوه للهدوء من جديد و لم يتمكن لاعبو كالياري من تهديد مرمى كريستيان أبياتي بشكل حقيقي سوى بعدد من التسديدات من مسافات بعيدة تصدى أبياتي لها جميعًا، لينتهي اللقاء بفوز الميلان بهدفين نظيفين و اعتلائه صدارة الدوري الإيطالي برصيد 34 نقطة مؤقتًا بفارق نقطة عن اليوفنتوس و ثلاثة عن أودينيزي، بانتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة الفريقين في قمة لقاءات الجولة الأولى مساء غدٍ الأربعاء على ملعب الفريولي.
ضمن مبارايات الجولة الأولى المؤجلة منذ شهر أغسطس بسبب إضراب اللاعبين آنذاك، أنهى الميلان بنجاح عام 2011 بصدارة مؤقتة لدوري الدرجة الأولى الإيطالي "السيري آ" إثر فوز لم يكن سهلًا على حساب كالياري بهدفين نظيفين على ملعب سانت إليا بجزيرة سردينيا و وسط أجواء ممطرة في مدينة كالياري الساحلية، في مباراة لم يقدم فيها الروسُّونيري أفضل عروضهم رغم الفوز الذي حققه الفريق بالقليل من المجهود.
اشتعل اللقاء في دقائقه الأولى حين شن كالياري هجمة منظمة في الدقيقة الثانية استلم على إثرها المهاجم البرازيلي تياجو ريبييرو داخل منطقة الجزاء تمريرة عرضية من أندريا كوسُّو من الجهة اليُمنى قبل أن يطلق تسديدة أرضية ارتدت من القائم الأيسر لمرمى كريستيان أبياتِّي.
جاء رد الميلان سريعًا و قويًا للغاية بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة الثالثة إثر تمريرة بينية ذكية للغاية من زلاتان إبراهيموفيتش خدع بها دفاع كالياري حين ذهبت إلى روبينيو داخل منطقة الجزاء عوضًا عن التمرير لدانييلِّي بونيرا في الجهة اليُمنى، ما أجبر حارس مرمى كالياري ميشيل أجادزي على الخروج باندفاع لإيقاف البرازيلي الذي راوغه و أرسل كرة عرضية أرضية كاد يضعها أنتونيو نوتشيرينو في الشباك، إلا أن مدافع كالياري فرانشيسكو بيسانو ناب عنه في تنفيذ المهمة محرزًا في مرمى فريقه الهدف الأول للروسُّونيري.
و رغم البداية القوية، و قذيفة التشيكي ألبين إكدال في الدقيقة 13 و التي أجبرت كريستيان أبياتي - العائد إلى صفوف الميلان بعد غياب بداعي الإصابة - للتصدي لها ببراعة، هدأت المباراة بشكل غريب للغاية و أصبح الميلان هو من يدافع و كالياري هو من يهاجم طيلة الشوط الأول الذي لم يشهد أي فرصة تذكر سوى عرضية من بيسانو من الجهة اليُمنى وصلت إلى المهاجم الأرجنتيني خواكين لاريفي الذي سدد بجوار القائم الأيمن لمرمى الميلان.
أما الشوط الثاني، فشهد عودة الميلان للسيطرة على اللقاء رغم بداية أفضل لصالح كالياري الذي حاول مباغتة الميلان بهدف التعديل أكثر من مرة في الدقائق الأولى، و هو ما كاد يفعله الكولومبي فيكتور إيباربو في الدقيقة 53 عبر عرضية زميله تياجو ريبييرو التي استقبلها بتسديدة برأسه دون رقابة نجح أبياتي في التصدي لها.
راديا ناينجولان كان أحد أبرز اللاعبين في هذه المباراة و قد أشبع الميلان بالتسديدات القوية من مسافات بعيدة رغم أنها لم تصب المرمى، لكنه كاد يفعلها مع بداية الشوط الثاني حين أطلق تسديدة أرضية قوية للغاية من الجهة اليُسرى ذهبت حيث تواجد أبياتِّي لحسن حظ الأخير.
و في المقابل، سيطر الميلان على زمام المباراة بعد عشر دقائق من بداية الشوط الثاني و بدأ اللعب يتحول من محاولات على الأطراف غير المجدية بوجود تاي تايو و دانييلِّي بونيرا إلى هجمات من القلب بقيادة أنتونيو نوتشيرينو، روبينيو و زلاتان إبراهيموفيتش.
ففي الدقيقة 58 تبادل إبراهيموفيتش و روبينيو التمرير قبل أن تصل الكرة للأخير داخل منطقة الجزاء، لينفرد بأجادزي و يمر منه لكنه سدد كرة عالية و بعيدة عن المرمى الخالي من زاوية صعبة عوضًا عن التمرير لنوتشيرينو أو كيفن برينس بواتينج اللذان انتظرا عرضية من البرازيلي في مكان أفضل للتهديف.
بدا إبراهيموفيتش ساخطًا للغاية على روبينيو لكثرة إضاعته للفرص و الهجمات، فتولى بنفسه تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 62 بعد أن مرر كرة لروبينيو الذي ردها إليه برأسه داخل منطقة الجزاء، و رغم أن وضع السويدي كان أصعب مع رقابة ميكيلي كانيني و خروج أجادزي لغلق الزوايا عليه و منعه من التسديد إلا أنه استعان بطوله ليسبق حارس و مدافع كالياري إلى الكرة و يضعها في الشباك.
اطمأن الميلان لنتيجة اللقاء فعاد لاعبوه للهدوء من جديد و لم يتمكن لاعبو كالياري من تهديد مرمى كريستيان أبياتي بشكل حقيقي سوى بعدد من التسديدات من مسافات بعيدة تصدى أبياتي لها جميعًا، لينتهي اللقاء بفوز الميلان بهدفين نظيفين و اعتلائه صدارة الدوري الإيطالي برصيد 34 نقطة مؤقتًا بفارق نقطة عن اليوفنتوس و ثلاثة عن أودينيزي، بانتظار ما ستسفر عنه نتيجة مباراة الفريقين في قمة لقاءات الجولة الأولى مساء غدٍ الأربعاء على ملعب الفريولي.
مواضيع مماثلة
» باتو لاعب الميلان: نستطيع الفوز بدوري الأبطال
» جاليانى رئيس الميلان يطير إلى مانشستر لحسم صفقة تيفيز "الأباتشى"
» اخر الانتقالات 2011-2012
» بالفيديو | أجمل هدف عربي لعام 2011 بقدم جزائرية
» ريال مدريد وبرشلونه الأفضل في التاريخ حتى نهاية عام 2011 ,,!!
» جاليانى رئيس الميلان يطير إلى مانشستر لحسم صفقة تيفيز "الأباتشى"
» اخر الانتقالات 2011-2012
» بالفيديو | أجمل هدف عربي لعام 2011 بقدم جزائرية
» ريال مدريد وبرشلونه الأفضل في التاريخ حتى نهاية عام 2011 ,,!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى